TvQuran
هشام

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، بمناسبة عيد الاضحى المبارك تتقد مدونة هشام خايف للمعلوميات أو مدونة اتقان ، بأحر التهاني وتقبل الله منا ومنكم أجمعين ، وغفر لنا ولكم أجمعين ، أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا ، وان يعيده علينا بصحة والعافية والبركة ، الف مبروك وكل عام والامة المسلمة بالف خير ان شاء  الله ، والسلام عليكم ورحنة الله تعالى وبركاته.

الخميس، 8 سبتمبر 2016


المزيد من العروض المميزة بتقنية 4k ورسوميات الPs4 Pro المميزة للغاية وهذه المرة مع لعبة Call Of Duty Infinite Warfare ، بالطبع هذه العروض كباقي العروض تأتينا حية من داخل PS4 Pro .


الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

لينوفو تطلق الحاسوب المحمول القابل للتحويل Yoga 910 والجهاز اللوحي بنظام أندرويد Yoga Tab 3 Plus

أطلقت الشركة الصينية "لينوفو" على هامش مشاركتها في معرض IFA 2016 في مدينة برلين الألمانية اثنين من آخر ابتكاراتها و يتعلق الأمر بالحاسوب المحمول القابل للتحويل Yoga 910  والجهاز اللوحي بنظام أندرويد Yoga Tab 3 Plus.

و أعلنت شركة لينوفو في بيان صحفي توصلت به مدونة المحترف عن توسيع عائلة منتجات "Yoga" متعددة الأوضاع بإطلاق الحاسوب المحمول القابل للتحويل Yoga 910 بنظام ويندوز 10 والجهاز اللوحي Yoga Tab 3 Plus بنظام أندرويد، حيث يحتاج مستخدمو الحواسيب الشخصية اليوم إلى توافر المزيد من المواصفات والوظائف لمواكبة التطور السريع لأنماط الحياة الاستهلاكية ومكان العمل والاحتياجات الرقمية.
وتلبيةً لهذا التطور المستمر لتوقعات المستهلكين، تقدّم لينوفو أحدث منتجات "Yoga" انطلاقاً من بحوث مكثفة لمطالب المستخدمين وآرائهم. ولهذا السبب، نجد تقنيات جديدة تضاف إلى كل جهاز جديد من عائلة "Yoga" مثل قارئ بصمات الأصابع في الحاسوب المحمول القابل للتحويل Yoga 910، والذي يبسط عملية تسجيل الدخول.


و أشارت شركة لينوفو إلى أن جهاز Yoga 910 هو أنحف حاسوب محمول قابل للتحويل في العالم بمعالج إنتل كور ليوفر قدراً أكبر من الأداء والراحة من أي وقت مضى لا تتجاوز سماكة هذا الحاسوب الجديد 14.3 ملم فقط، لكنه يُعدّ من أقوى الحواسيب الهجينة في العالم مع إمكانية اختيار أحدث معالج إنتل كور i7 من الجيل السابع. وقد أضحت حواسيب Yoga بالنسبة للعديد من مستخدميها منصتهم الرئيسية للعمل والترفيه على حد سواء. ولهذا السبب، قررت لينوفو ترقية الحاسوب المحمول القابل للتحويل Yoga 910 بشاشة اختيارية جديدة فائقة الوضوح بدقة 4K أو عالية الوضوح Full HD مع هوامش رفيعة جداً (5 ملم فقط) لتوفر مساحة شاشة أكبر بنسبة 10 بالمئة وكثافة بكسلات أعلى بنسبة 14 بالمئة بالمقارنة مع الطراز السابق، وذلك يعني صورة أكثر وضوحاً ونقاءً، وخصوصاً مع تغطية كاملة بنسبة 100 بالمئة لنطاق الألوان sRGB ما يتيح للمستخدمين مشاهدة نطاق ألوان أوسع عند عرض الصور والفيديو. 

أما في جانب الموسيقى والصوتيات، فإنّ الحاسوب المحمول القابل للتحويل Yoga 910 يتضمن نظاماً صوتياً فاخراً من دولبي. كما أنّ بطارية هذا الحاسوب تدوم حتى 15.5 ساعة، ما يمكّن المستخدمين من العمل أو مشاهدة الأفلام دون الحاجة للقلق بشأن عمر البطارية. وانطلاقاً من طلب المستهلكين لخيارات أكثر ملاءمة للمصادقة الآمنة، فقد أدخلت لينوفو قارئ بصمات لمسيّ متقدم في الحاسوب المحمول Yoga 910، بحيث يحقق الراحة ويحسّن مستوى الأمان في الحوسبة الشخصية. 
ولا يتطلب تسجيل الدخول سوى لمسة من إصبع بفضل وظيفة "ويندوز هيلو" دون الحاجة لإدخال كلمات سر طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح وظيفة مستكشف التطبيقات من لينوفو للمستخدمين تخصيص ما يريدون من التطبيقات الأكثر شعبية، مثل سكايب و فيسبوك و نيتفليكس. 



و يزيد بيان لينوفو أنه ونظراً لأن المستخدمين اليوم يحملون حواسيبهم إلى كل مكان، فقد أضافت الشركة لهذا الحاسوب المحمول هيكلاً معدنياً قوياً مصنوعاً من قطعة واحدة من سبيكة الألمنيوم، وهو يتوافر باللون الذهبي أو البلاتينيوم الفضي أو الرمادي القاتم، ليبدو بمظهر فاخر أينما أخذه المستخدمون. وقد حافظ هذا الحاسوب المحمول على المفصل المميز لعائلة حواسيب Yoga القابلة للتحويل (والمشابه لحلقات سوار الساعة)، والذي يضمن المرونة في أوضاع التشغيل، حيث يتيح للمستخدمين الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح في وضع الحاسوب المحمول، أو تقديم العروض أو مشاهدة الصور في وضع العرض، أو مشاهدة الفيديو في وضع الخيمة، أو التصفح السهل في وضع الجهاز اللوحي.
 لكن هذا المفصل المتطور أصبح الآن أكثر سلاسة ودقة في الانتقال بين هذه الأوضاع المختلفة. ويوفر جهاز ماوس Yoga الأنيق (يباع بشكل مستقل) وظيفة إضافية إذ يمكن استخدامه كجهاز تحكم عن بعد، وهذا كله يؤكد أنّ الحاسوب المحمول القابل للتحويل Yoga 910 يجمع بين الأداء الرفيع وإمكانات التنقل ومرونة الاستخدام في جهاز أنيق ونحيف بشاشة قياسها 13.9 بوصة.


من جهة أخرى أشارت شركة لينوفو أن حاسوبها اللوحي الجديد Yoga Tab 3 Plus هو البديل المثالي للتلفزيون أثناء التنقل بفضل شاشته المذهلة وصوته القوي، حيث يُعدّ هذا الجهاز أحدث إضافة إلى سلسلة الأجهزة اللوحية  Yoga Tab 3 التي أصبحت توفر تجربة ترفيهية سينمائية كاملة للمستخدمين في مختلف شرائح الأسعار. وبالنظر إلى أنّ الكثير من المستخدمين اليوم يشاهدون الأفلام والبرامج التلفزيونية المفضلة في جلسات طويلة على أجهزتهم اللوحية أينما ذهبوا، فقد برزت الحاجة إلى جهاز يوفر تجربة سمعية بصرية عالية الجودة مع المرونة الكاملة للاستخدام في بيئات مختلفة، وبطارية تدوم طويلاً. يقدم الجهاز اللوحي Yoga Tab 3 Plus شاشة بقياس 10.1 بوصة ودقة 2K مع تقنية تعزيز الألوان من تكنيكولر، ونظام دولبي أتموس للصوت ثلاثي الأبعاد من أربعة سماعات JBL أمامية، ويمكن استخدامه بأربعة أوضاع عرض مختلفة. وتسمح وظيفة لينوفو ميديا كاست للمستخدمين ببث الصوت (عبر البلوتوث) والفيديو (عبر تقنية ميراكاست) إلى الجهاز اللوحي Yoga Tab 3 Plus من أيّ جهاز آخر متوافق، ما يتيح مشاركة هذه الشاشة العالية الجودة والسماعات الفاخرة مع الأصدقاء والعائلة في أي مكان. ويواصل الجهاز اللوحي Yoga Tab 3 Plus توفير المرونة التامة التي طالما ميّزت هذه السلسلة، حيث يقدّم أربعة أوضاع مختلفة للاستخدام المحمول في أي مكان، وهي وضع العرض أو الإمالة أو الحمل باليد أو التعليق. كما يتضمن الجهاز اللوحي Yoga Tab 3 Plus بطارية بسعة 9300 ميللي أمبير ساعي ووظيفة ذكية لإدارة الطاقة ما يوفر عمر بطارية يتجاوز 18 ساعة، فضلاً عن الشحن السريع باستخدام شاحن باستطاعة 24 واط.


الأحد، 4 سبتمبر 2016

article-title



فضحت تصريحات مسؤول سابق في المخابرات الفرنسية برنار باربير ، مخطط التجسس الذي كانت تتبعه فرنسا للحصول على معلومات هامة عن طريق برنامج معلوماتي على عديد البلدان من بينها الجزائر منذ سنة 2009 .
وكشف المسؤول السابق في المخابرات الفرنسية  برنار باربير في تصريح لوسائل إعلامية فرنسية أمس بأن الجزائر كانت الهدف الأول والرئيس لبرنامج التجسس الذي كانت تقوم به المخابرات الفرنسية وهذا منذ سنة 2009 ، وهو البرنامج الذي   قال عنه  الخبير السابق  بأنه  يحمل اسم " بابار" واستخدمته المخابرات الفرنسية للتجسس على عديد من  البلدان على غرار  الجزائر وإيران و اسبانيا  واليونان  وكوت ديفوار . 
وسبق  لذات  المسؤول  أن كشف خلال  سنة 2014 في تصريح لجريدة " لوموند" الفرنسية " عن مخطط التجسس الذي كان يستهدف الجزائر وعدد من البلدان، وقد تمكنت  المخابرات الكندية من كشف هذا البرنامج المعلوماتي الدقيق" بابار" بعدما وجودا آثار  له في عدة بلدان. 
ويأتي تصريح المسؤول في المخابرات الفرنسية ليؤكد  ما ذهبت إليه الاستخبارات الكندية منذ سنة 2014 والتي سبق لها وان حذرت من برنامج تجسس الكتروني فرنسي تم اكتشافه من قبلها ويعمل منذ سنة 2009، حيث كانت تستغله في التجسس على أهداف تابعة لها  في عديد البلدان ومن بينها مصالح بالجزائر، وهذا من خلال زرع  برامج جوسسة في أجهزة الكمبيوتر واستغلال الشبكة العنكبوتية لقرصنة الأنظمة، وفيما فندت آنذاك  مديرية الأمن الداخلي المعلومات التي تداولتها المخابرات الكندية جاء تصريح برنار باربير ليفضح المخططات الفرنسية ونواياها في الجزائر، حيث  تهدف فرنسا من وراء عمليات الجوسسة لجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات الحساسة الخاصة بالجزائر  وكذا الدول الأخرى لاستغلالها فيما بعد لتطبيق سياستها والمساومة والابتزاز . 

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

إقبال كبير للمسافرين على الخط البرّي الدولي بين تونس والجزائر



تونس (CNN)—مع عودة الخط البري بين تونس والجزائر إلى النشاط بعد انقطاع دام لعدة سنوات ، تشهد مكاتب الحجز الخاصة بالرحلات العمومية الرابطة بين البلدين  إقبالا كبيرا من المسافرين، خطوة جديدة في العلاقات بين البلدين من شأنها أن تخلق انتعاشة وتسهل تنقل الاشخاص من الجانبين وتخلق حركية كبيرة في الاتجاهين.
 
وتأتي هذه الخطوة عقب توقيع اتفاق خلال اجتماع الدورة الثالثة للجنة الفنية المشتركة الجزائرية-التونسية للنقل عبر الطرقات، يسمح بفتح خطوط برية بين البلدين، وإدراج نماذج موحدة لرخصة الاستغلال لخدمة النقل الدولي.
 
الاتفاق الذي تم توقيعه في فيفري (فبراير/شباط) 2016 يشترط على الشركتين في البلدين تشغيل حافلات من النوع الممتاز، وتوفير خدمات عالية الجودة للمسافرين على غرار التكييف، والالتزام بتأمين الركاب والحافلات والتكفل بهم في حال أية طارئ، إضافة إلى ضرورة قيام الشركة المضيفة لحافلات الطرف الآخر باستقبال الحافلات والعاملين عليها وتأمين الإقامة لهم وإيوائهم.
 
وبخصوص برامج الرحلات أوضح كريم الدواس المدير العام لشركة النقل بين المدن التونسية وجود رحلة يومية بين تونس وعنابة رحلة يومية بسعر يساوي 35 دينارا تونسيا ( حوالي 17 دولار ) ورحلتان بين تونس والجزائر العاصمة في الأسبوع بتكلفة تقدر بـ 100 دينار تونسي ( حوالي 50 دولار ) الجزائر العاصمة  مرتين في الاسبوع، مشيرا إلى إمكانية التخفيض في الأسعار اذا ما ازداد الاقبال على الخطين.
 
واعتبر الدواس في تصريحات إعلامية أن تنفيذ هذه البادرة من شأنه أن يسهل الحركة بين البلدين الشقيقين إضافة إلى تدعيم أحد الركائز الأساسية للتنمية سواء التنمية الاقتصادية او الثقافية والاجتماعية خاصة ان الشعبين تجمعهم أكثر من نقطة التقاء وأكثر من مصلحة مشتركة.
 
وبالتوازي مع بدء الرحلات البرية بالحافلات بين البلدين شرعت شركة السكك الحديدية التونسية في استغلال شبكة القطار الرابط بين تونس العاصمة ومدينة عنابة الجزائرية، بمعدل رحلة واحدة في اليوم ذهاباً وإياباً كمرحلة أولى بتكلفة تقدر بـ2000 دينار جزائري (18.40 دولاراً).
 
ومع عودة حركة النقل البري الدولي بين البلدين ثمّن مواطنو البلدين هذه الخطوة وبدأت الرحلات تشهد إقبالا كبيرا يوما بعد يوم من المسافرين في الاتجاهين.
 
محمد علي بن حسن تونسي الذي يزور الجزائر بشكل دوري بحكم عمله في إحدى وكالات الأسفار، يقول إنه أصبح يحبذّ التنقل إلى الجزائر عبر الحافلات بعد أن كان يستعمل سيارته الخاصة: "وجدت أن السفر عبر الحافلات أكثر راحة وأمانًا،
 
ويمنحني فرصة التعارف مع الناس وإقامة علاقات معهم إضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية طوال الرحلة ، حقيقة هذه السفرات هي مكسب لمواطني البلدين ستساهم في تعزيز العلاقات بين الأفراد وتقوي الحركة بين البلدين في جميع المجالات". 
 
من جهتها ابتهجت سهيلة الحرازلي من مدينة أم الطبول القريبة من تونس لعودة الخطوط البرية العمومية بين البلدين معتبرة أنها ستمكن المواطنين من الجانبين خاصة أبناء المناطق الحدودية الذين كان يصعب عليهم التنقل للسفر عبر الطائرة من سهولة الدخول الى البلد المجاور وإقامة علاقات اجتماعية وعلاقات شراكة وعمل وتجارة ستؤدي إلى إنعاش هذه المناطق التي عادة ما تشكو نقصا في التنمية.
 
وتضيف سهيلة أن تكلفة الرحلة مقبولة مقارنة بالخدمات المقدمة في الرحلة والظروف المريحة في انتظار الأفضل.

احيانا نتجول بواسطة سيارة في المدن الكبرى و نبحث عن مكان لنركن فيه السيارة فنضطر للبحث عن مكان فارغ في شارع او موقف للسيارات او زنقة او اي مكان دون ان نعرف اي شيء عن المكان و نخاف ان نفقد مكان السيارة .

تفاديا لذلك يمكننا استعمال google maps التطبيق الموجود في معظم الهواتف الذكية. كيف؟:

1- شغل التطبيق ثم اضغط على زر votre position اسفل الخريطة على اليمين 

سيظهر مكان وجودك مبينا على الخريطة بنقطة كبيرة زرقاء اللون
.
2 - أضغط على النقطة الزرقاء سيظهر بالون احمر في نفس المكان , اضغط على البالون الاحمر سيعطيك لائحة خيارات من بينها "Partager" اضغط عليها و اختر ارسال مكان تواجدك عبر SMS الى رقمك او عن طرق Watsapp او E-mail.

3- أذهب و تجول كيفما و اينما تشاء و عند العودة اضغط على الرابط الذي ارسلته سيقودك الى مكان سيارتك بخط ازرق يجب اتباعه و سيعطيك المسافة و المدة الفاصلة بينك و بينها .

نفس الخطوة يمكنك اتباعها لترسل مكان تواجدك لمن يبحث عنك ليجدك بسهولة دون البحث عن العنوان .

article-title




أعلنت المملكة العربية السعودية، ليلة الخميس، إنّ الاثنين 12 سبتمبر الجاري سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك 2016.
قالت وسائل إعلام سعودية إنّه تعذر مساء اليوم الخميس، رؤية هلال غرة شهر ذو الحجة في عموم أراضي المملكة، وعليه سيكون يوم الجمعة المتمّم لشهر ذو القعدة، وأول أيام شهر ذي الحجة سيكون السبت الموافق الثالث سبتمبر، على أن يكون يوم الوقوف بعرفة يوم الأحد الحادي عشر سبتمبر الموافق للتاسع ذو الحجة، ويوم الاثنين 12 سبتمبر هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وكانت المحكمة العليا في السعودية، دعت عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة، إلى تحرّي رؤية هلال شهر ذي الحجة 1437هـ، مساء الخميس التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1437هـ.

الخميس، 1 سبتمبر 2016

في إشارة إلى المغرب.. الجزائر تراسل اليونيسكو لتصنيف فن الراي تراثًا محليا

الجزائر (CNN)—وضعت الجزائر ملفا لدى منظمة اليونيسكو من أجل تسجيل فن الراي الغنائي تراثًا غير مادي موطنه الجزائر، بعد "تحرّك دول مجاورة لأجل نسب هذا التراث الغنائي إليها" حسب ما نقله وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في ندوة صحفية، في إشارة إلى المغرب.
وقال ميهوبي أمس الاثنين إن وزارة الثقافة جهزت ملفا كاملًا لأجل إقناع منظمة الأمم المتحدة والعلم والثقافة أن أغاني الراي جزائرية مئة بالمئة، وقد تضمن الملف "دراسات تاريخية وفيديوهات، لأجل تصنيف الراي فنًا جزائريًا بعد سعي بعض الأطراف والدول نسب الراي إليها والسطو على هذا الموروث الثقافي الجزائري".
ويشير الوزير الجزائري بشكل غير مباشر إلى المغرب، الذي شهد انتشارًا واسعًا لفن الراي في بداية التسعينيات، وعرف المغاربة أسماء كثيرة تميزت في هذا الفن منها ميمون الوجدي والشاب عمرو ومحمد راي، غير أن هذا الفن تراجع كثيرًا في المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وقال الوزير إن بلاده تسعى كذلك لتصنيف تقطار قسطنطينة (تقطير الزهر في ولاية قسطنطينة) والكسكسي (أكلة الكسكس) والسراوي (غناء شعبي جزائري)، متحدثًا عن أنه من حق الجزائريين "أن يكونوا غيورين على تراثهم وتاريخهم وذاكرتهم من أي محاولة للمساس به والسطو عليه أو تحريفه".
وتشير غالبية الدراسات إلى أن فن الراي يبقى فنًا جزائريًا انتشر في المغرب وبشكل أقل في تونس، وتعرف الجزائر الكثير من الأسماء التي نقلت هذا الفن إلى العالمية كالشاب خالد والشاب مامي والراحل الشاب حسني، وقد انتشر فن الراي في الجزائر منذ منتصف القرن الماضي، ومن أوائل من عرفوا به بهذا الفن، هناك المغنية شيخة ريمي والمغني مسعود بلمو.
وشهد فضاء الانترنت بالجزائر اتهامات واسعا للمغني المغربي سعد لمجرد بنسب أغنية "الشمعة" الجزائرية إلى المغرب، كما خلّفت تصريحات مغنيي راي جزائريين، أشادوا من خلالها بالعاهل المغربي، انتقادات في الجزائر، تغذيها العلاقات السياسية المتوترة بين الطرفين رغم رسائل الود التي يتم تبادلها في المناسبات الرسمية.

السبت، 27 أغسطس 2016

article-title



شهدت أسعار الماشية نهاية الأسبوع الفارط، انخفاضا نسبيا، حسب ما لاحظه مراسلو "الشروق" في عدد من الأسواق التي تعد بورصة للماشية في الجزائر. على عكس ما يحدث في العاصمة حيث تسبب المضاربون خلال الأيام الأولى من تسويق الأضحية في ارتفاع أسعارها حيث تراوحت بين 40 ألف و60 ألف دينار، ورغم هذا الانخفاض المسجل في الولايات والذي أوصل سعر الأضحية إلى 25 ألف دينار، يبقى الخوف قائما من دخول المضاربين على الخط خلال الأيام القادم بما يلهب الأسعار، ويجعل الأضحية بعدية عن متناول المواطن البسيط،
"الشروق" تستطلع سوق تاملوكة الشهير بشرق البلاد
25 ألف دينار تكفي للحصول على أضحية "محترمة"
الحديث عن انهيار أسعار الماشية في أسواق قالمة خاصة في سوق تاملوكة الشهير، وهو أحد أعرق أسواق شرق البلاد، جرّ الشروق اليومي لاستطلاع بورصة السوق، بعد أن أجمع المواطنون الذين قصدوا مختلف أسواق الماشية في اليومين الماضيين، على أن أسعار أضاحي العيد، عرفت هذه السنة تراجعا كبيرا في أسعارها مقارنة مع السنة الماضية، وقد لمسنا ذلك فعلا صباح أمس الجمعة في سوق الماشية الأسبوعي ببلدية تاملوكة، الواقعة بأقصى الجهة الجنوبية لإقليم ولاية قالمة، على الحدود مع ولاية أم البواقي، أي أنها تجمع ماشية مالا يقل عن ثلاث ولايات من الوطن من أشهر مناطق تربية الماشية وهي قالمة وأم البواقي وتبسة، وشهدت أمس إقبالا كبيرا للموالين من مختلف الولايات المجاورة، وكذا المتسوقين الذين سارعوا لاستغلال الفرصة واقتناء أضحيتهم، في ظلّ انخفاض الأسعار، خوفا من التهابها مع اقتراب عيد الأضحى. وذكر بعض الباعة للشروق اليومي بأن انهيار الأسعار في أسواق الماشية هذه السنة يرجع أساسا إلى وفرة رؤوس الأغنام، وإغراق الأسواق من طرف الموالين القادمين من مختلف الولايات السهبية بآلاف رؤوس الأغنام، ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى رؤوس الماشية المحلية، والتي انتظر مربوها تسويقها خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وهو ما أحدث وفرة في العرض. 

الطوق الأمني على الحدود قلص التهريب وأدى إلى الوفرة
أرجع بعض المربين ومنهم الموال "ّيوسف. ع" وفرة رؤوس الأغنام هذه السنة إلى الحصار الذي فرضته المصالح الأمنية المختلفة على الحدود، لمنع تهريب الماشية باتجاه الخارج، وهو ما أحدث فائضا تسبب في تراجع الأسعار، كما أن الموالين وجدوا أنفسهم مجبرين على تسويق مواشيهم في هذه الفترة، لتفادي تكبد مصاريف إضافية في الاحتفاظ بها، أمام غلاء أسعار الأعلاف والأدوية، وغيرها من التكاليف التي يتكبدها المربون خلال تربيتهم لرؤوس الأغنام، خاصة وأن أغلب الموالين يعتبرون مناسبة عيد الأضحى الفرصة الوحيدة بالنسبة إليهم، لتعويض تلك المصاريف، وتراوحت أسعار الخرفان بين 25000 د.ج و40000 د.ج، بينما لم يتجاوز سعر أحسن الكباش مبلغ 55000 د.ج، وهو ما جعل بعض الزوار ومنهم السيد عمار يقول للشروق اليومي بأنه قرّر هذه السنة شراء خروف، بعد أن ضحى العام الماضي بنعجة، وبدا غالبية الذين سألتهم الشروق اليومي عن رأيهم مرتاحين بالرغم من أن انهيار الأسعار جعل الكثير منهم مجبرين على الشراء الآن مع الإحراج الذي يشكله بقاء الخروف في بيته لمدة أسبوعين، وهذا لتفادي مفاجآت ارتفاع الأسعار المحتمل في الساعات القادمة. 

العاصمة تصنع الاستثناء بأسعار مبالغ فيها
في جولة قادت "الشروق" لبعض لنقاط البيع المتواجدة في حي عين النعجة بالعاصمة أحد أكبر الأحياء العاصمية تبين من خلالها أن أسعار الأضاحي مرتفعة، الأمر الذي أرجعه احد المواطنين لنقص الموالين وكون أصحاب نقاط البيع مجرد سماسرة. 
أصحاب نقاط البيع المتواجدة وفي حدثيهم للشروق أكدوا أن الأسعار هذه السنة مرتفعة عكس ما يتداول، حيث قال لنا "محمد" والذي أقام نقطة بيع أمام إحدى العمارات بوسط حي عين النعجة إن سعر الكباش التي يبيعها لهذا العام تتراوح بين 6 ملايين و7 ملايين، مؤكدا أن الأسعار معقولة، بنظره، باعتبار أن نوعيتها جيدة وكذا  كبر حجمها. 
شاب آخر كان يعرض ماشيته، راح يشتكى من غياب مشترين، وعند سؤالنا عن الأسعار، قال لنا إنها جد معقولة مقارنة بجاره، حيث تراوحت الأسعار بين 40 ألف دينار و58 ألف دينار كأغلى كبش، مؤكدا لنا أن أسعار الأضاحي لهذا العام منخفضة جدا نظرا للتكلفة الكبيرة التي يتكبدونها.
مستوى الأسعار سيبقى مستقرا ما لم يتدخل المضاربون
أسعار معقولة بسعيدة ومخاوف من ارتفاعها عشية العيد
لعل الشيء الوحيد الذي خرجت به،"الشروق" ، السبت، حسب حديث جمعها مع مجموعة من الموالين ومربي الماشية بسعيدة، قبل أيام معدودات عن موعد عيد الأضحى المبارك، هو كون أسعار الأضاحي معقولة مقارنة للعام الماضي، وحسب محدثينا فإن ما تسجله أسعار الأضاحي بالسوق الأسبوعي الرسمي للمواشي بسعيدة والأخرى الموازي بالقلايعة، هو التفاوت من أسبوع إلى أخر، ويرى الغالبية من المواطنين، أنها في متناول الجميع لكن حسب النوع وحجم الأضحية، بشرط أن تبقى الأسعار المسجلة مستقرة.
من جهته يقول أحد العارفين بخبايا السوق، أن الاسعار انخفضت قياسا بالعام الماضي لأسباب متعددة منها المناخية، وكذا غلاء أسعار العلف. 
ويبقى التخوف الكبير حسبهم، انقلاب ذات الأسعار للأضاحي إلى الأعلى، عندما يقتحم المضاربون والسماسرة، الذي يستغلون الوقت المناسب وضعف الموالين في مجابهة هؤلاء، الذين يطلق عليهم العارفون بخبايا تربية الماشية اسم "الانقلابيين" على الخط لشراء رؤوس الأغنام  بالجملة في "الوقت المناسب"، ومن ثم تبدأ لعبة الحسابات والسمسرة في  الأضاحي وتحديد سعر سوق المواشي بالجزائر، ما يرفع الأسعار بواقع 5000 دج للرأس. 

39 ألف دينار لـ "المقرون"
في جولة قادت "الشروق" إلى سوق المواشي بسعيدة، لاحظنا أن الكبش المقرون يتراوح سعره ما بين 32 ألف دينار إلى أربعة ملايين، حسب الأسعار المتداولة ما بين الموالين، فيما بلغ سعر الحولي حسب الحجم والنوعية الذي يكثر عليه الطلب، عكس الكبش المقرون، من 24 إلى 39 ألف دينار، أما الخروف محدد سعره من 19 إلى 22 ألف دينار، فيما تبقى النعجة التي يطلق عليها الموالون ... الكسابة في متناول المشترين، وقد تباينت الآراء حول أسعار الأضاحي، بذات السوق الأسبوعي، بين من يراها معقولة وفي المتناول وبين من يراها غالية ولكل خلفيته التي يحكمها وضعه الاقتصادي. 

المربون اشتكوا من تقلص المراعي وتخلي الحكومة كليا عنهم
انخفاض في أسعار الأضاحي مقارنة بالسنة الماضية بالأغواط
ترواحت أسعار أضحية العيد في سوق الجمعة بمدينة الأغواط مابين 2.2 إلى 4 ملايين سنتيم بالنسبة للخروف (العلوش) الذي عادة ما يكثر عليه الطلب ويكون مؤشرا للأسعار، فيما تراوحت أسعار النعجة التي تعتبر البديل الثاني للأضحية مابين 2.2 و2.6 مليون سنتيم، أما أسعار الكباش الكبيرة ففي المتوسط هي مابين 6 و7 ملايين وقد تصل إلى 10 في حالات نادرة حسب الموالين بحسب السلعة. 
الموالون بدوا غير راضين تماما بالأسعار التي تنخفض حسب بعضهم من سوق إلى سوق كما هو الحال في الأسواق الأخيرة في كل من الجلفة وحاسي بحبح والأغواط، فيما يرى متتبعون أن الأسعار في أسواق ولايات الجلفة والبيض والأغواط والمنطقة السهبية عموما ليست على ما يجب أن تكون عليه.
تاجر من العاصمة يقول إن الأسعار لا تنزل كثيرا عن أسواق العاصمة فهي لا تنقص سوى بـ  3 أو 4 آلاف دج، وهو ما يساوي تكلفة التنقل، أما المواطنون فاعتبروا الأسعار فوق قدرتهم الشرائية كما صرح بذلك أحد المتقاعدين وإن أقر بأنها منخفضة بالنسبة للموالين، مما يوحي بوجود فجوة ما بين المربي والمستهلك وأهم ما اتفق حوله المربون أن سعر الأضاحي منخفض هذا العام بقيمة تتراوح مابين 1 مليون إلى 2 مليون سنتيم وأقر عدد قليل منهم بأن الأسعار مقبولة.
ولم يفت الموالون أن يشتكوا من غلاء الأعلاف حيث يزيد حسبهم سعر كل من النخالة والفرينة والشعير في السوق السوداء عن 3 آلاف دج للقنطار رغم وفرته، واتهموا ديوان الحبوب بالتلاعب بالمادة وبقوائم الموالين وتوجيه المادة لغير مستحقيها للبزنسة فيها، فيما أرجع مسؤول بالديون أن عدم كفاية المادة للموالين سببه وجود موالين وهميين فعلا يعرفهم الموالون ويتسترون عنهم.
من جهته، رئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور ميهوب هواري صرح للشروق بأن مصالحه ستفتح تحقيقا في القوائم الوهمية حتى تصل المادة لمستحقيها من أجل الحفاظ على هذه الثروة التي تعبر الثروة الثانية في الجزائر بعد البترول وتشغل ملايين الناس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
المربون أيضا اشتكوا من تخلي الحكومة عنهم كليا وعدم تسطيرها لأي برنامج لفائدتهم، كما اشتكوا تقلص المراعي وقيام كثير من المواطنين بالسطو على كثير من المساحات بالمنطقة مع الحرث العشوائي مما ضيق المراعي دون تدخل أحد.

فيما يبيع الموالون أضاحي العيد برأس المال والخسارة
سماسرة طفيليون بالبيّض يتحيّنون الفرص لسلخ جيوب الزوالية
تشهد، أسواق الماشية في ولايتي البيض والنعامة، حركية غير عادية هذه الأيام، تزامنا لبداية العد التنازلي لموعد عيد الأضحى المبارك لدرجة أنه لم يعد أحداُ يتحكم في بورصة الأسعار، بعد اقتحام السماسرة الطفيليين مهنة قرصنة رؤوس الماشية بأسعار هابطة من عند الموال الذي يبيعها أحياناٌ برأس المال، في حين يعاد بيعها أحيانا 3 مرات متتالية بعد البيعة الأولى، حيث كشف لنا السيد بوعزة العربي أحد أكبر موالي الجهة الغربية بأن أسعار الماشية المسجلة خلال الأسبوع الفارط في أسواق كل من بوقطب والمشرية والأبيض سيد الشيخ والبيض، قد شهدت استقرارا نسبيا بسبب غياب تجار الجملة القادمين من ولايات الشرق الجزائري، وبخاصة ولاية سطيف، فمثلا أسعار الكباش بدأت تتخطى عتبة 45 ألف دج، أما أسعار الحولي فلا تقل عن 30 ألف دج، أما النعاج، فتتراوح أسعارها ما بين 20 إلى 25 ألف دج، أما أسعار العلف الذي يساهم في ارتفاع أسعار الماشية فوصلت 3000 دج للقنطار الواحد، في حين أوضح لنا الطيب وهو موظف إداري امتهن السمسرة في الأضاحي بأن سعر الكباش، قد يصل  6 ملايين سنتيم والحولي إلى 35 ألف دج، والنعجة إلى 28 ألف دج، أما الماعز فبقيت أسعارها مستقرة لكونها غير مطلوبة في أضحية العيد ولا يقبل عليها سكان المنطقة ككل وحتى شراء الأبقار والإبل بمناطق الهضاب العليا كأضحية للعيد فأمر يكاد يكون معدوما نهائيا، وفي سياق ذي صلة، كشف لنا السيد طاهري وهو موال يقيم بمنطقة الحدود بين ولايتي تيارت والبيض بأن أسعار الماشية بالسوق الأسبوعي بولاية تيارت يختلف كثيرا عن سوقي بوقطب والبيض، فسعر الخروف وصل 32 ألف دج،
 أما الحولي فقد تجاوز الـ38 ألف دج، في حين وصل سعر الثني 43 ألف دج، ليبدأ سعر الكبش من 46 ألف دج إلى 60 ألف دج، أما النعجة فقد تراوح سعرها ما بين 29 إلى 33 ألف دج.

هكذا يقع الموال تحت رحمة السماسرة
رواد أسواق الجملة بسوق البيض أكدوا لنا بأن أسعار الأضاحي مرشحة للارتفاع خلال الأيام القليلة بالنظر إلى المدة التي مازالت تفصلنا عن موعد عيد الأضحى وما يتطلبه علف الماشية من مصاريف إضافية كون أن الموالين وحتى ممتهني عملية التسمين يضطرون إلى شراء القنطار الواحد من الشعير بسعر يتراوح ما بين 3400 دج و5000 دج للقنطار الواحد. كما أن الغرفة الفلاحية منعت على الموالين  الاستفادة المباشرة من العلف للخرفان التي لا يتجاوز عمرها 6 أشهر وهو ما يضطر الموالين إلى الاستعانة بالسماسرة، فمصاريف الخروف الواحد ما بين 06 أشهر إلى سنة قد يتجاوز الـ17 ألف دج بما فيها مصاريف العلاج للبيطري تتجاوز 7 آلاف دج، بالإضافة إلى السرقات التي يتعرض لها الموال من طرف اعتداءات عصابات تقوم بالسطو على مزارع الموالين وسرقة مواشيهم. والتي تستهدف بالدرجة الأولى ماشية الإسطبلات والزرائب التي خضعت للتسمين السريع باستعمال مادة "الفينيسيو" أو ما يسمى علف الدجاج الذي يستعمل لعلف الماشية، حيث أحصت مصالح الدرك أكثر من 25 محاولة سرقة استهدفت  3 بلديات منها زرائب بلدية بريزينة وأربوات.

استقرار في الأسعار بسوق الماشية في المسيلة
تعرف أسعار الماشية بولاية المسيلة استقرارا، حسب ما عاينته "الشروق" الخميس الفارط، في  السوق الأسبوعي الخاص بعاصمة الولاية أو ما يعرف بسوق السويد، وخلال جولة استطلاعية حول أسعار الأضاحي، حيث تراوح سعر الكبش بين اثنين وثلاثين الف دينار إلى غاية 50 ألف دينار جزائري.   من جانبهم اشتكى مربو الماشية من الارتفاع الحاصل في سعر العلف، حيث يبلغ سعر القنطار الواحد للنخالة 3000دج في حين يفوق سعر الشعير للقنطار الواحد هو الآخر 3000دج.

article-title


كشف المدير العام لمتعامل الهاتف النقال "أوريدو الجزائر" جوزيف جد عن مفاجآت بالجملة، تنتظر الجزائريين قريبا، عبر تقنية الجيل الرابع للهاتف النقال، منها مكالمات "أش دي" والتلفزة عبر "الموبايل" والتدفق عالي السرعة للأنترنت، ووجه جد قبل مغادرته الجزائر رسميا يوم 15 سبتمبر المقبل، شكره لـ13 مليون جزائري، من مشتركي أوريدو، وللسلطات، على رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما امتدح مناخ الأعمال والقوانين الجزائرية، مخاطبا المستثمرين الأجانب "عليكم فقط بالاستثمار على المدى البعيد والابتعاد عن عقلية الربح السريع، فكل القطاعات هنا محفزة".

في البداية، سيدي، وأنت على وشك مغادرة الجزائر، هل يمكنكم اختصار مسيرة الـ 10 سنوات، التي قضيتموها كمسير لـ"أوريدو"؟ 
قضينا 10 سنوات مليئة بالأحداث والانتصارات والفرحة، وأنتم تحدثونني عن السنوات الماضية، أعود بذاكرتي إلى ملحمة أم درمان، كيف كانت أيامنا من 14 إلى 18 نوفمبر 2010، أعود بذاكرتي إلى مونديال البرازيل ومباراة الجزائر ألمانيا، أتذكر احتفالية خمسينية الاستقلال، كيف مولنا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كيف وصلت الشركة إلى مستويات كبرى بفضل جهود الجزائريين، كيف تحولنا من المتعامل "نجمة" إلى "أوريدو"، أتذكر أيضا نشر شبكتنا عبر 48 ولاية، وأسترجع فرحة إطلاق الجيل الثالث والتحضير للجيل الرابع، كيف أصبحنا رقم 1 في السوق الجزائرية، ولا أستطيع اليوم إلا أن أقول أني فخور بهذه الإنجازات وأتمنى المزيد من التفوق والنجاح والتألق لـ"أوريدو الجزائر". 
بلغة الأرقام، كيف كانت حصيلتكم؟
بلغة الأرقام، حققنا نموا "قياسيا" منذ أن توليت إدارة أوريدو الجزائر، من حيث الأرباح والإيرادات عادل 450 بالمائة، فإيراداتنا السنوية كانت سنة 2007، لا تزيد عن 25 مليار دينار، وهي اليوم تساوي شهريا 27 مليار دينار، وذلك بمستوى زيادة يعادل 50 بالمائة سنويا، بلغنا 13 مليون مشترك في شبكتنا، و6 ملايين مشترك في تقنية الجيل الثالث، أما عن حجم الاستثمار فهو يعادل 2.5 مليار دولار، منها 1.5 مليار دولار استثمار مباشر من الخارج، وعلى كل حال قفزنا خلال الثلاثي الثاني للسنة الجارية إلى رتبة المتعامل رقم واحد في الجزائر، وهذا أحد أهم إنجازاتنا منذ أن دخلنا سوق النقال. 
حدثنا أكثر عن الجيلين الثالث والرابع...
كما قلت لك.. عدد مشتركي الجيل الثالث يعادل اليوم 6 ملايين زبون، ولا أخفيك أنه وفي أول يوم لإطلاق التقنية سجلنا مليون مشترك في ليلة واحدة، ناضلنا كثيرا لإطلاق هذه التكنولوجيا التي حلم بها الجزائريون مطولا، وأثبتنا لكل المشككين والذين كانوا ضد إطلاق خدمة "جي 3" وفضلوا المرور مباشرة للجيل الرابع، أننا كنا على صواب، النقاش في الجزائر دام لأزيد من خمس سنوات حول الجيل الجديد للهاتف النقال، واكتشفنا فيما بعد أن الجزائريين شعب يعشق التكنولوجيا، هذا الشيء لمسناه في إقباله القوي على شرائح أوريدو عند دخولنا السوق، فقد كنا أول متعامل في مجال "الملتيميديا" أو متعدد الوسائط، غطينا الجيل الثاني ونصبنا أجهزتنا للجيل الثالث سنة 2011، واليوم نحن جاهزون للجيل الرابع قريبا، والبداية ستكون بولاية تلمسان، ترقبوا مكالمات "أش دي" لأول مرة والتلفزة عبر الموبايل وتدفق عالي جدا للأنترنت، وسنعمم التكنولوجيا على 48 ولاية في ظرف سنة واحدة، كما أننا نولي أهمية واسعة للتجارة والدفع الإلكترونيين، وضعنا خطط وبرامج هامة لتطوير هذا المجال وسنوفر خدمة نوعية لنكون رائدين في الجزائر.
ما الفرق بين سوق الاتصالات في الجزائر سنة 2006 واليوم؟
هناك فرق شاسع وكبير، أولا عدد المشتركين الذي بات يناهز اليوم الـ40 مليون زبون، تسعيرة المكالمة التي انخفضت من 25 دينارا للدقيقة إلى بضعة دنانير، المكالمات الدولية من 75 دينارا إلى 15 دينارا، الشرائح التي كانت تباع بـ2500 دينار وأكثر، أصبحت اليوم بـ50 دينارا، الموبايل تحول من حكر على الأغنياء إلى بضاعة شعبية، عندما دخلنا السوق حاولنا كسر الأسعار لجعلها في متناول المواطن البسيط ، فألزمنا منافسينا على ذلك أيضا.
كيف تقيمون مناخ الاستثمار الجزائري؟
مناخ الأعمال محفز جدا في الجزائر، فبلدكم مستقر وآمن، وإذا توفر هذان العاملان يسهل الاستثمار على أي متعامل، الجزائر هي أول سوق في إفريقيا، وعلى العموم أوريدو احترمت القوانين الجزائرية، وهنا، لا يفوتني أن أذكر بأنه يستوجب على كل متعامل أجنبي يدخل أي سوق أن يحترم قوانين بلدها، وهذا لا يمنع من تقدمه أو تحقيق الربحية، وهو ما التمسته أوريدو في السنوات الماضية، فشكرا للدولة الجزائرية وللرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولسلطة ضبط البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فقد نجحت في تنظيم السوق وبرهنت على نجاح الاستثمارات الأجنبية في الجزائر، ونتوقع أن يكون المستقبل أكثر ازدهارا.
هل ترون أن الجزائر قادرة على تجاوز محنة النفط.. في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم ككل؟
السوق الجزائرية محفزة ليس فقط في مجال الاتصالات، وإنما في كافة القطاعات، ولا يخفى عليكم أن الاقتصاد العالمي ككل يمر بأزمة يطبعها تقهقر أسعار النفط، إلا أن الجزائر شرعت في تطوير عدة قطاعات، فهي تمتلك إمكانيات كبرى، وقدرات صناعية خلابة، ونتوقع لكم نجاحات هامة، ومتفائل لمستقبل الاقتصاد الجزائري.. وأقول للمستثمرين الأجانب، لا تبحثوا عن الربح السريع، استثمروا على المدى البعيد، فهناك قطاعات متنوعة ومجالات هامة، وعلى العموم فالحكومة الجزائرية قامت بإجراءات هامة لتطوير الاقتصاد، وتكنولوجيا المعلومات عنصر مهم لتحقيق النمو.
حدثنا عن موظفي "أوريدو الجزائر"...
قبل مغادرتي، أتوجه بكامل شكري وعرفاني لعمال أوريدو الجزائر، أينما كانوا، فاليوم تحدي أوريدو هو الحفاظ على العمال والطاقم الذي تسعى لتكوينه، إلا أن عددا من الإطارات تغادر نحو شركات أجنبية وتحقق نجاحات كبرى، وإن كنا نتمنى لها التوفيق، إلا أننا دائما نبحث عن تكوينهم والحفاظ عليهم بالمجموعة، وعلى العموم الإطارات الجزائرية أثبتت تفوقها، ومدير العلاقات العام خير مثال ـ يسكت برهة ويبتسم ثم يواصل.. ـ وأنا أجلس إلى جانب أخي وصديقي رمضان جزايري، أعترف أمامكم بدوره الكبير في نجاحنا هنا في الجزائر، بل وأجزم أن دوره كان أكبر من دوري، رمضان أخي، قدم الكثير لأوريدو، وليس هناك ما يعبر عن امتناني له، بدأنا مع بعض وقمنا بالكثير من الإنجازات، واليوم لا أستطيع أن أصف لكم تقديري واحترامي لهذا الصديق الذي تفانى كثيرا في عمله.
ما هي أجمل ذكرى لكم في الجزائر؟
هناك الكثير..، أكبرها ملحمة أم درمان وتأهل الجزائر للمونديال، ومباراة ألمانيا وتعميم نجمة عبر 48 ولاية والجيل الثالث ومحبة الجزائريين، هذا الشيء التمسته قبل مغادرة الجزائر بشكل أكبر.
ما هو أكثر شيء يعجبك في الجزائريين؟
صراحة هذا الشعب أكثر ما يعجبني فيه، نرفزته وطيبة قلبه، طريقة تفاعله مع الأمور.. يجب أن تغوص في أعماقه لتكتشف سحره..
ما هو طبقك الجزائري المفضل؟
الشوربة والبوراك، ثم الشخشوخة، والكسكسي بالدرجة الثالثة.
ماذا سيكون منصبك المقبل؟
سأعلن عنه لاحقا، سيكون خارج العمليات، ولكن لن أنقطع عن الجزائر.
هل صحيح أن الهولندي هندريك كاستيل سيحل محلك في فرع أوريدو الجزائر؟
فعلا، تم الحديث عن ذلك، وتسليم المهام سيكون يوم 15 سبتمبر المقبل.
كلمة أخيرة...
شكرا لـ13 مليون جزائري اختاروا أوريدو، وشكرا للسلطات الجزائرية ولرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ونتمنى المزيد من التفوق والنجاح لأوريدو الجزائر خلال المرحلة المقبلة.